! كرة القدم في مرحلةِ الطفولةِ تزيدُ مِنْ خطر ضعف الإدراك
كشفتْ أخر الدراسات التي قامتْ بها الرابطة الوطنية لكرة القدم NFL ، بأن اللاعبين الذين مارسوا كرة القدم ، قبل عمر الـ 12 عاماً ، كانوا أكثر عرضة لمشاكل في الذاكرة و التفكير ، في مرحلة البلوغ .
حيثُ قامتْ الدراسة على تقيم 42 لاعباً في NFL ، بمتوسط عمر يناهز الـ 52 عاما ، و ذلك بإستخدام الإختبارات النفسية العصبية .
حيث إنقسم المشاركون إلى مجموعتين وفقاً لما إذا كانوا قد لعب لأول مرة قبل أو بعد سن الـ 12 عاماً ، حيث كان معدل التفاوت بين المجموعتين متماثلاً بنسةٍ ما .
حيثُ أبرزتْ النتائج بأن الأشخاص الذين كانوا يلعبون كرة القدم تحت سن الـ 12 عاماً ، كان أدائهم أسوأ بكثير بجميع تدابير الإختبار ، بينما الأشخاص الذين بدوأ لعب كرة القدم بعد سن الـ 12 عاماً ، كان أدائهم جيد بنسبة ما ، على سبيل المثال إختبار حفظ الكلمات في 15 دقيقة ، و غيرها من إختبارات الأخطاء العقلية المتكررة ، لإختبار المرونة العقلية ، و مع أن الفرق كان ضئيلاً بمقدار 20 % ، بين مستوى أداء المجموعتين ، لكنها تُعتبر صحيحة بعد العدد الإجمالي للسنوات التي لعب فيها كرة القدم ، و عمر اللاعبين ، و غيرها من العوائل التي أُخذتْ بعين الإعتبار .
Robert Stern روبرت ستيرن من جامعة بوسطن ، يتحدثُ قائلاً :
( تشيرُ دِراستُنا بأن هناك نافذة حرجة بين نمو خلايا الدماغ ، و الأثار الخارجية على الدماغِ ، ممكن أن تؤدي إلى صعوبات في التفكير و الذاكرة ، في وقت لاحق من عمر الشخص ) .
Christopher M. Filley كريستوفر من جامعة كولورادو ، يبرزُ قائلاً :
( لتقيم هذه الدراسة ، و الإثار الخارجية على الدماغ ، على الأغلبِ أن عدد المؤثرات المسؤولة عن النتائج المعلنة هي المؤثر ، و ليس السن المبكر في ممارسة كرة القدم ) .
بينما الأرقام في الواقع تشير بأن 70 % من جميع لاعبي كرة القدم في الولايات المتحدة هم تحت سن الـ 14 عاماً ، و من المحتمل أن يتعرض 240 رأس على أقل تقدير لتلك المؤثرات ، خلال موسم كرة القدم الواحد !
Robert Stern روبرت ستيرن من جامعة بوسطن ، يتحدثُ قائلاً :
( تشيرُ دِراستُنا بأن هناك نافذة حرجة بين نمو خلايا الدماغ ، و الأثار الخارجية على الدماغِ ، ممكن أن تؤدي إلى صعوبات في التفكير و الذاكرة ، في وقت لاحق من عمر الشخص ) .
Christopher M. Filley كريستوفر من جامعة كولورادو ، يبرزُ قائلاً :
( لتقيم هذه الدراسة ، و الإثار الخارجية على الدماغ ، على الأغلبِ أن عدد المؤثرات المسؤولة عن النتائج المعلنة هي المؤثر ، و ليس السن المبكر في ممارسة كرة القدم ) .
بينما الأرقام في الواقع تشير بأن 70 % من جميع لاعبي كرة القدم في الولايات المتحدة هم تحت سن الـ 14 عاماً ، و من المحتمل أن يتعرض 240 رأس على أقل تقدير لتلك المؤثرات ، خلال موسم كرة القدم الواحد !
لذلك هناك حاجة ماسة ، لتكثيف الاضواء على مثل هذه الدراسات ، إذ تبين أن أكبر المؤثرات على الدماغ في عمر الطفولة ، يزيد من خطر ضعف الإدراك في وقت لاحق من حياة الفرد ، مع العلم أن مخاطر ضعف الإدراك تشكل النسبة الأكبر من لإسباب التعرض للسكتة القلبية لاحقاً .
Sources:
American Academy of Neurology press release. Available at: https://www.aan.com/PressRoom/Home/Press
Release/1339
Stamm JM, et al. Age of first exposure to football and later-life cognitive impairment in former NFL players.
Neurology. 2015;Jan 28. Epub ahead of print. Available at: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/25632088
American Academy of Neurology press release. Available at: https://www.aan.com/PressRoom/Home/Press
Release/1339
Stamm JM, et al. Age of first exposure to football and later-life cognitive impairment in former NFL players.
Neurology. 2015;Jan 28. Epub ahead of print. Available at: http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/25632088
Written by Mubark.A.F
Copyright © qar-med.blogspot.com
Not to be reproduced without permission
0 التعليقات:
إرسال تعليق